السبت، 25 ديسمبر 2010

مراحل انتاج برمجيات التعليم

تتكون البرمجية التعليمية عادة من عدة موضوعات ويتكون الموضوع بدوره من عدة دروس ويتكون كل درس من عدة فقرات وتتكون الفقرة من عدة نوافذ او شاشات تعرض من خلالها المادة التعليمية في صورة تدريس خصوصي Tutorial والذي عادة يتضمن العرض Presentation مدعما بالصور الثابتة Images والرسوم والصور المتحركة كلقطات الكرتون ولقطات الفيديو Video Clip والمؤثرات الصوتية Saund والحركة Animation واحوار dialog وعرض امثلة وتمارين Examples & Exercises وتقديم مفردات اختبار Test Items تشخيصية Diagnostic او بنائية Formative او نهائية Summative او اتقان Mastary اضافة لمجموعة ملفات لحفظ اداء المتعلمين .

وتمر عملية انتاج البرمجية التعليمية بعدةى مراحل قبل ان تخرج بالشكل النهائي الذي تعرض به , وقد يقوم بهذه العملية مجموعة مختلفة من الافراد او المعلمين ينبغي ان تتوفر لديهم خبرات ذات مـــواصفات محــــددة
وتمر عملية انتاج البرمجية التعليمية عادة بخمس مراحل تعرف بدورة انتاج البرمجية
أولاً ـــ مرحلة التصميم Design :
وهي المرحلة التي يضع فيها المصمم تصورا كاملا لمشروع البرمجية او الخطوط العريضة لما ينبغي ان تحتويه البرمجية من اهداف ومادة علمية وانشطة وتدريبات ....... الخ .ولى هذه المهمة افضل المعلمين خبرة في وضع المناهج التعليمية واعرفهم بالاجهزة وامكاناتها وخبرة بالبرمجيات
ثانياً ــ مرحلة الإعداد او التجهيز Preparation :
وهي المرحلة التي يتم فيها تجميع وتجهيز متطلبات التصميم من صياغة الأهداف واعداد المادة العلمية والانشطة ومفردات الاختبار , وما يلزم العرض والتعزيز من اصوات وصور ثابتة ومتحركة ولقطات فيديو .....الخ وكذا البرامج الخاصة بعرض الاصوات والصور ولقطات الفيديو وتنقيحها واعادة انتاجها ووضعها في الصورة المناسبة لمتطلبات انتاج البرمجية
ثالثاً ــ مرحلة كتابة السيناريو Scenario :
وهي المرحلة التي يتم فيها ترجمة الخطوط العريضة التي وضعها المصمم الى اجراءات تفصيلية واحداث ومواقف تعليمية حقيقية على الورق مع الوضع في الاعتبار ماتم اعداده وتجهيزه بمرحلة الاعداد من متطلبات . وعادة ما يقوم بمهمة كتابة السيناريو افضل المعلمين خبرة في المادة التعليمية وطرق تدريسها،وأن تكون لدية دراية بامكانات الحاسوب ، وتكتب على نماذج خاصة تعرف بنماذج السيناريو ، ويكتب عليها ما ينبغي ان يعرض على الشاشة ،وهي مصممة ومقسمة بطريقة تشبه تماما شاشة الحاسوب.
رابعاً ــ مرحلة التنفيذ للبرمجية Executing :
وهي المرحلة التي يتم فيها تنفيذ السيناريو في صورة برمجية وسائط متعددة تفاعلية , مع كتابة بعض البناءات المنطقية .Code . ويفضل ان يكون منفذ السيناريو هو معلم خبير في المادة التعليمية ، ولديه امكانات استخدام الحاسوب تفوق ما لدى المعد والمصمم .
خامساً ــ مرحلة التجريب والتطوير Development :
وهي المرحلة التي يتم فيها عرض البرمجية على عدد من المحكمين المختلفين , بهدف التحسين والتطوير .

  

أنماط برمجيات النعليم

أنماط البرامج التعليمية
بسم الله الرحمن الرحيم

التعليم المتفاعل :
يعتمد على عرض المعلومات والخبرات على شكل صفحات متتالية على شاشة العرض تحمل الاسئلة والأمثلة والتغذية الراجعة والتعزيزات اللازمة حسب متطلبات الموقف التعليمي ويدعم المادة الدراسية وليس مكررا لها بشكل يجذب انتباه الطلبة .
مثال
التدريب لاكتشاف المهارة :
يفترض أن المفهوم أو القاعدة قد تعلمها الطالب حيث يتضمن هذا البرنامج التعليمي نمطاً متميزاً بين الطالب والحاسوب يتخلله تعزيز للإجابة الصحيحة أو منح الطالب فرصة لتصحيح إجابته وصولا الى اكتشاف المهارة المطلوبة .
مثال
المحاكاة :
يوفر هذا النوع من البرمجيات التعليمية موقفاً شبيهاً بمواقف حقيقية يواجهها الطالب في الحياة أو في الظواهر الطبيعية مثل البراكين أو الانفجار النووي أو اي ظواهر اخرى والتي يصعب تنفيذها في مختبرات المدرسة
حل المشكلات:يعتمد هذا النوع من البرامج على توظيف مفاهيم وخبرات تعلمها الطالب سابقاً في حل المشكلة وذلك من محاولات الحل المتكرر وصولا الى الحل الأمثل والذي يطور طريقة لحل المشاكل تستثير التفكير لدى الطالب
الألعاب التعليمية : يخدم هذا النوع من البرامج فكرة التعلم من خلال اللعب حيث يستخدم الطالب هذا النوع من البرامج على أنه لعبة ويقوم اللاعب بتطبيق قوانين اللعبة التي تهدف الى تحقيق الهدف التربوي باسلوب ممتع .

السبت، 4 ديسمبر 2010

نموذج ديفس,نموذج كمب,نموذج منحنى النظم

1- نموذج ديفس

 
  
   المدخلات         العمليات        المخرجات
 
 
/ الأهداف التعليمية          
    1/ الاستراتيجيات التعليمية     
    2/ تقييم النتاج التعليمية
3/ تحديد الإمكانات المادية    
   4/ تحليل المهمات التعليمية    
   5/ تحديد العقبات  و البشرية 
       6/ التنفيذ                
        7/ تطوير النظام
 
2-  نموذج ( كمب): " Kemp"  1977 :
      نموذج ( كمب) يشابه في كثير من الوجوه نموذج (جيرلاك وايلي)، وقد بين (كمب) وجود ثلاثة عناصر هامة لتقنيات التعليم هي:
     1- ما الذي يجب تعليمه ( الأهداف).
     2- ما الأساليب والإمكانات التي سوف تعمل بكفاءة للوصول إلى مستوى تعليمي مرغوب ( الأنشطة والإمكانات).
     3-  كيف سنعرف عندما يتحقق التعليم المطلوب ( تقويم).
 
يقترح (كمب) من خلال نموذجه بأن يكون تطوير التعليم دائرياً متواصلاً مع التنقيح المستمر للأنشطة المتعلقة بخطوات نموذجه وهو يرى أن المعلم أو المصمم يمكن أن يبدأ من أي مكان يريده ثم يستمر إلى الخطوات الأخرى، هذه النظرة هامة لعمليات تطوير النظام حيث تكون كل العوامل معتمدة على بعضها وتعمل هكذا باستمرار.
   وبالرغم أن نموذج ( كمب) مصمم حسب الطريقة التقليدية إلا أنه يتميز بإمكانية البدء باستخدامه من أي مكان




نموذج منحنى النظم:
رغم أن علم تصميم التعليم انبثق من نظريات التعلم واعتمد عليه لكن يوجد بينهما اختلاف. فنظريات التعلم :هي العلم الذي يبحث في العمليات التي يحدث في إطارها تغير في سلوك المتعلم ,والتعلم عبارة عن تغير إيجابي في سلوك المتعلم نتيجة التدريب والممارسة .
أما نظريات تصميم التعليم ,فهو العلم الذي يبحث في إيجاد أفضل الطرائق التعليمية التي تؤدي إلى تحقيق الأهداف التعليمية المرغوب فيها وتصوير هذه الطرائق في أشكال وخرائط مقننة تعد كدليل للمعلم يسير عليه أثناء عملية التدريس .من هنا نرى بأن نظريات التعلم تهتم بدراسة ما يحدث في سلوك المتعلم من تغير .أما نظريات تصميم التعليم تهتم بدراسة مايقوم به المعلم داخل غرفة الصف (دروزه ,1986)
أما أهم النظريات التعلم ألتي أثرت في تصميم التعليم :
1- النظرية السلوكية
2- النظرية المعرفية
3- النظرية البنائية

نماذج تصميم التدريس

 نماذج تصميم التدريس :
تستخدم نماذج تصميم التدريس في الوصف والتنبؤ والتفسير ، وتزود العاملين في مجال تصميم التعليم بأدوات مفاهيمية واتصالية تمكنهم من توجيه وترتيب عمليات التعلم .
ويقصد بالنماذج : الخطوات الإجرائية لعملية لتصميم التدريس (تصميم المواد ، الوسائل التعليمية ، حل المشكلات التعليمية ، الحقائب التدريبية) ، ومن هذه النماذج :

• نموذج روميوفسكي :
o تحديد الأهداف السلوكية .
o تحديد العمليات التعليمية اللازمة لتحقيق كل هدف .
o تحديد خواص الوسائل التعليمية الأساسية التي تساعد على تحقيق الهدف .
o تحضير قائمة محددة بالوسائل المناسبة .
o إعداد الوسائل وتجهيزها .
o تحديد طرق التنفيذ والتقويم .

• نموذج لوغان :
o مرحلة التحليل : تحليل المهمات .
o مرحلة التصميم : صياغة الأهداف .
o مرحلة التطوير : تحديد الطرق والمواد التعليمية .
o مرحلة التنفيذ : تطبيق الدرس .
o التحقق من النواتج التعليمية (التقويم) .

• نموذج ديك وكاري :
o تحديد الأهداف التعليمية .
o تحليل المهمة التعليمية .
o تحديد السلوك المدخلي للمتعلم .
o كتابة الأهداف الإجرائية .
o تطوير الاختبارات المحكية .
o تطوير استراتيجيات التعلم .
o تطوير المواد التعليمية واختيارها .
o تصميم التقويم التكويني وتنفيذه .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* ـ للمزيد : المملكة العربية السعودية ـ وزارة التربية والتعليم ـ الإدارة العامة للإشراف التربوي ـ قسم التربية الفنية

مفهوم التصميم بصفة عامة، مفهوم تصميم التدريس، تطور علم تصميم التدريس، الفائدة من تصميم التدريس، مراحل تصميم التدريس

أولا :مفهوم التصميم بصفه عامه
التصميم هو عملية التكوين والابتكار ,أي جمع عناصر من البيئة ووضعها في تكوين معين لإعطاء شئ له وظيفة أو مدلول والبعض يفرق بين التكوين والتصميم على أن التكوين جزء من عملية التصميم لأن التصميم يتدخل فيه الفكر الإنساني والخبرات الشخصية. ..
ثانيا:مفهوم تصميم التدريس
بوصف المبادئ النظرية وعلى إجراءات عملية متعلقة بكيفية إعداد المناهج المدرسية والمشاريع التربوية والدروس التعليمية بشكل يهدف إلى تحقيق الأهداف المرسومة فهو بذلك اعتبر علماً يتعلق بطرق تخطيط عناصر العملية التعليمية وتحليلها وتنظيمها وتطويرها من أشكال وخطط قبل البدء بتنفيذها سواءً كانت مبادئ وصفية أو إجرائية
ثالثا:تطور علم تصميم التدريس
لقد ظل التعليم في الوطن العربي تقليديا، يعتمد على نظام متخلف وصعب من المناهج الدراسية التي ركزت اهتمامها على الجانب المعرفي فقط، فكثفت المادة التعليمية وألزمت الطلبة بحفظها واستظهارها عن ظهر قلب، وأغفلت الجوانب الوجدانية كالميول والاتجاهات والقيم، ولم تهتم بالنشاطات التعليمية، ولا بالمهارات والاجراءات التي تلزمها، كما أغفلت حاجات التلاميذ الأساسية، ولم تراع جوانب النمو المختلفة للإنسان كالجوانب الجسدية والعقلية والانفعالية والنفسية والاجتماعية والشخصية. ويعد تصميم التدريس، أو هندسة التدريس عملية منهجية، تهدف في نهاية الأمر إلى النهوض بعملية التدريس، وتطويرها، وتحسينها، للوصول إلى الغايات المنشودة، وتوصييل الأهداف التربوية والتعليمية إلى التلاميذ بأقل جهد ووقت وكلفة، لذلك فقد جاء هذا الكتاب ليسلط الضوء على قضايا هامة تتعلق بهذا الموضوع مثل تطور علم تصميم التدريس والموضوع التعليمي وتحليل المهمة والأهداف التعليمية ومستويات الأهداف السلوكية دون أن يغفل التطرق إلى الأسس النظرية لنماذج وتصميم التدريس والتقويم في تصميم التدريس. رابعا :الفائده من تصميم الدروس
يسهل عملية التدريس ويجعلها في غاية السهوله وتختصر الوقت والجهد
- تختلف مراحل التصميم التعليمي باختلاف النماذج المتعددة له، ويمكن إيجاز ابرز مراحله والتي تتكرر في أغلب النماذج على النحو التالي:
- التحليل Analysis
- التصميم Design
- التطوير Development
- التنفيذ Implementation
- التقويم Evaluation

التعلم ، التعليم ، التدريس ، الفرق بينها

                                                                اولا:التعلم

أنه : تغيير وتعديل في السلوك الثابت نسبياً وناتج عن التدريب . "حيث يتعرض المتعلم في التعلم إلى معلومات أو مهارات ومن ثم يتغير سلوكه أو يتعدل بتأثير ما تعرض له ، وهو ثابت نسبياً بشكل عام .فغالباً ما يكون هناك مجموعة من المعارف والمهارات تقدم للمتعلم ، فيكون التعلم عن طريق بذل ذلك المتعلم جهداً يحاول من خلاله تعلم تلك المعارف أو المهارات ومن ثم اكتسابها ، وللتحقق من معرفته لها عن طريق معرفة الفرق بين حالة الابتداء في الموقف وحالة الانتهاء منه ، فإذا زاد هذا الفرق في الأداء ضمن لنا ذلك حصول التعلم

ثانيا التعليم : -


ويعرف بأنه : العملية المنظمة التي يمارسها المعلم بهدف نقل ما فى ذهنه من معلومات ومعارف إلى المتعلمين ( الطلبة ) الذين هم بحاجة إلى تلك المعارف والمعلومات .وفي التعليم نجد أن المعلم يرى أن في ذهنه مجموعة من المعارف والمعلومات ويرغب في إيصالها للطلاب لأنه يرى أنهم بحاجة إليها فيمارس إيصالها لهم مباشرة من قبله شخصياً وفق عملية منظمة ناتج تلك الممارسة هي التعليم ، ويتحكم في درجة تحقق حصول الطلاب على تلك المعارف والمعلومات المعلم وما يمتلكه من خبرات في هذا المجال .
ثالثا التدريس : -


ويعرف بأنه " عملية تفاعلية من العلاقات والبيئة لاستجابة المتعلم ( الطالب ) " حيث تمثل هذه الاستجابة أهمية جزئية لتحقق التعلم ، وهي التي يتم الحكم عليها في التحليل النهائي من خلال نتائج التدريس وهو ما يعرف بتعلم المتعلم .ففي التدريس يتم تشكيل بيئة المتعلم بصورة تمكنه من تعلم ممارسة سلوك محدد أو الاشتراك فيه وفق شروط محددة أو كاستجابة لظروف محددة ( وهذا يعني : مجموعة المتطلبات التي ينبغي توافرها في موقف التعلم لكي يحدث التعلم المنشود ) .

فالتدريس بمثابة النشاط التواصلي بين الطالب والمدرس بهدف تحصيل خبرات معرفية واتجاهات وقيم وعادات ، ويتم ذلك في سياق سلسلة من المواقف والظروف والأحداث التي تشترطها عملية التدريس ، ويكون محتوى التواصل في هذه العملية بين المدرس والطالب مجموعة من الأسئلة تتمثل في : ماذا يدرس ؟ كيف يدرس ؟ متى يدرس ؟




.ومن خلال ما ذكر عن التعلم والتعليم والتدريس يلاحظ التالي : - =




دور الطالب فى التعلم




الطالب : دوره في التعلم أنه مبادر إضافة إلى التصميم وتنظيم المعارف .




دور الطالب فى التعليم




دوره في التعليم أنه متلقي مستمع متمثل لما يسمع مردد له كالببغاء .




دور الطالب فى التدريس




دوره في التدريس أنه يتم تدريبه على ممارسة عمليات الانتباه والتذكر والتفكير والتنظيم والاستيعاب .=




دور المعلم فى التعلم




المعلم :دور المعلم في التعلم أنه منسق ومنظم ومعقب ومتابع للتحقق من تحقيق التعلم




دور المعلم في التعليم




المعلم دوره فى التعليم أنه ملقن إيجابي ، يتحدث طوال الحصة ، ملم بالمعرفة وخبيراَ بها .




دور المعلم في التدريس




المعلم دوره فى التدريس أنه منظم للخبرات والمواقف والأحداث ، ومعد للمهام التي سيتفاعل معها الطلبة ومستثير لدوافعهم .




ونظريات التدريس ترى أن سلوك المعلمين هو أحد العوامل البيئية التي يحدث من خلالها تعلم الطلبة . ويلاحظ التشابه إلى حد كبير في بعض عمليات التعلم والتدريس وهذا ما أوجب أن يقول التربويون أن نظريات التدريس تعتمد اعتماداً كبيراً على نظريات التعلم .


المرجع : -يوسف قطامي و ماجد أبو جابر و نايفة قطامي . تصميم التدريس .- ط 2 .- الأردن : دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع ، 2002 م ، ص ص 18 - 44